للزوج على زوجته حقوق واجبات من أهمها: دوام التزين والتجمل له..وان تكون امامه في ابهى صورة..وان تبدو في نظره
عروس في كل ليلة. حتى تملأ عينه وتأسر لبه فلا ينظر الى غيرها لأمرأة كانت
ولاننس وصية الأعرابية لأبنتها في ليلة زفافها التي كان من ضمنها قولها: فلا تقع عينه منك على قبيح, ولا يجد انفه خبيث
ريح, واعلمي ان الكحل احسن الحسن المفقود, والماء اطيب الطيب الموجود.
فالواجب على المرأة ان تتهيأ دومآ لأستقباله حين عودته من العمل بأحسن الثياب وان تكون متعطرة متزينه
حتى ترتاح عيناه لمرآها وتشتاق نفسه لرؤياها دومآ امامه
بعض الزوجات اذا كانت مدعوة لحفلة زواج او اية مناسبة, تنفق جل وقتها امام المرآة..لتضع من المساحيق اشكال والوان
وتسرف في وضع ازكى العطور الزكية التي يكاد يشمها ابعد جار في الحارة
اما في منزلها وامام زوجها تتعذر بأنشغالها فتظهر امامه بلباس المطبخ وروائحه الغنية عن التعريف
وتتحجج باعذار واهية منها / انها مشغوله بالمنزل والأولاد, اوانها امرأة موظفة وليس لها الوقت الكافي للتزين
ومنهن من تعتقد جازمة انها وزوجها قد بلغا من العمر عتيآ وكبرا على تلك الحركاتب بقولها[ راحت علينا]
وبعضهن تعامل زوجها بالمثل فهو لايهتم بشكله ولا يحرص على اناقته امامها فهي محقة بمجاراته بالفعل
او انها لا تجد لمحاولتها بالتجمل من ناحيته ادنى تقدير اومدح لو بالكلام والتشجيع فلم تضيع وقتها سدى
وانا اقول اخيتى لا تعاملي زوجك الند بالند حتى لاتزدري ماتفعلين واحتسبي ذلك بنيل رضا ربك
واعفاف زوجك عن الحرام
وساذكر لكم ففي معرض حديثي هذا عن موقف لأحد الزوجات واهمالها لزوجها قدذكره احدا لمشايخ في احد القنوات الهادفة
بقوله: ذكر لي احد الأخوة ممن يتطلب عمله كثرة السفر والتغرب عن اهله لعدة اشهر انه كان عادة ما يخبر زوجته
قبل مجيئه من السفر حتى تكون مستعدة له... يقول في احد المرات اخبرتها وكنت قد غبت عنها ثلاثة اشهر كاملة
وقد كنت في غاية الشوق لها ولللأولاد...وعندما دخلت عليها وإذ بي افاجئ بها تتناول المكسرات امام التلفاز
والشعر منكوش والمنزل في غاية الفوضى....!!
فما تظنون هذا الزوج بفاعل وهو الذي يقابل باهمال زوجته وعدم مبالاتها....فمتى تفطن الزوجة لأهمية الزينة
امام زوجها وانها تملك بيدها مفاتيح قلب زوجها بالسحر الحلال فهل اذا صد عنها وانشغل بغيرها إما بالحرام
والعياذ بالله.. او بالزواج بأخرى ..ندمت وصكت وجهها.. وحينها لا ينفع الندم.
ملتوش لعيونكم