لاجلك كتبت
تعبت جفوني الكئيبة من السهر
اصبحت كئيبة من أهوال هذا القدر
في البداية اعتقدتها فترة من العمر
لكن لن اعلم انها ستبقى طول الدهر
صحوت نت كائبتي يوم لكن لا مفر
ستلاحقني عيناك دوما بلا عذر
خاطبتها بصمت خاطبتني بجهر
اذهبي اينما شئت اذهبي حتى القمر
ساغزو فكرك وقلبك على مدى الدهر
سالتصق بك مثلما الشاطئ والبحلا
وانقش في ذاكرتك ماسي العمر
الايكفيك حبا بهذا القدر
صمت قليلا لا تامل هذا السطر
القدر ايعني بمسافة النهر
اما يكون بمساحة البحر
يوما توسعني حبا وعاما تبقيني
حذر يكفيك كلاما فنحن كضفتي النهر
لن نلتقي ابدا في هذا العمر
سنبقى دائما كاوراق الشجر
يوما ننحني ويوما نسقط بين الحفر
شخصان متنقضان كاتراب ودرر
تاملني احظة في ما بدر
وقال لي برحابة صدر
اذهبي وابقي حزين مدى الدهر