لو بحثت عن صديق فلم تجده ... فتأكد...
أنك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً ..
ولو بحثت عنه لتعطيه شيئاً لوجدته ...
صحيح ولكن ليس كل الأصدقاء هكذا
صديقك المقرب ... هو من تألفه نفسك وعقلك ..
ويبادلك الصفاء والمحبة .. فبدون تلك الأشياء لا معنى للصداقة الحقيقية
هذا هو الصديق الحقيقي
من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ...
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت وولادة وابن زيدون ...
واجمعوا معهم من جعلتكم تقرأون تلك الكلمات..
أما اليوم ..فيشعر المحبوب ..
أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط ..
هذا سبب موت الحب الحقيقي في هذا الزمن
بأن تحصل على ما تحبه ... وإلا..
ستكون مجبراً على أن تحب ما تحصل عليه ...
حقيقة وواقع مر نعيش به
في نظري أن الجمال المتجدد هو جمال الروح والعقل ...
أما الملامح فهي تذبل ..
والحديث هنا ليس مقتصراً على المرأة .. ولكنه يشمل الرجل ..
إذا قبلنا أن نطلق عليه لفظة جميل ..
جمال الروح والعقل أصبح نادرا
القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..
(( نعــــــــــم ))
ما أصعب هذه الكلمة في هذه اللحظة
كلمات رائعة
تحمل الكثير من المعاني وما فوقها
سلمت يداك على النقل